ضع اعلانك هنا

هل سنجد آذان صاغية ؟



بقلم :- الروهجان حسين

السلطان ظل الله في أرضه ومن هانه اهانه الله ..
وهاهم الذين أهانوا الرئيس اليوم يهتانون بهيانة من الله عز وجل وبسبب اقترفوه وخالفوا تعاليمه القرآنية وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ورفعوا كلمة ارحل والتي تم رفعها كشعار لثورة مدمرة للوطن في شهر فبراير عام 2011 رحلت الأمن ورحلت الدولة ورحلت الاقتصاد ورحلت الاستقرار ورحلة أبناء اليمن ونزحتهم وشردتهم من منازلهم ومن محافظاتهم إلى محافظات أخرى ومنها محافظة مأرب وما حصل ولا زال يحصل لهم من كوارث وأدخلت الاحزان إلى كل بيت يمني وكلمة ارحل رحلت المرتبات والحوافز والاكراميات وكلمة ارحل رحلت الرئيس الواحد وجاءت بعده عدة رؤساء وجاءت حكومتين وجاء اثنين برلمانات وكلمة ارحل رحلت النظام وجاءت عدة انظمة وكلمة ارحل رحلت الجيش الواحد والقوات المسلحة الواحدة وجاء عدة جيوش وتحمل عدة مسميات وكلمة ارحل رحلت العقيدة الدينية الواحدة وجاءت عدة عقائد دينية وطائفية وكلمة ارحل أسقطت عملة البلد إلى الهاوية وكلمة ارحل أدخلت اليمن تحت البند السابع في مجلس الأمن بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي حتى أصبحنا تحت الوصاية الدولية والإقليمية وكلمة ارحل نزعت منا القرار السيادي وأصبحت اليمن بلا سيادة والمتحكم فيها غير أبناءها وقيادتها وحكومتها وكلمة ارحل قطعت شرايين الحياة مثل انقطاع الكهرباء وانقطاع المياة وقطع الطرقات وفرضت حصار عسكري خانق على بعض المناطق من قبل كل الاطراف وكلمة ارحل جلبت لنا المنظمات الدولية والتي تعمل على إفساد المجتمع اليمني دينيا وأخلاقيا وتحت دعوى ومسمى المساعدات الإنسانية وكلمة ارحل رحلت سيادة الوطن وجاءت دول لتنتهك سيادة الوطن وكلمة ارحل جاءت بغلا الأسعار بأضعاف مضاعفة وهذه حقيقة .
واقولها بكل صراحة واقول لكل المتصارعين السياسيين سياسيا وعسكريا بأنه لن يأتي اي حل او حلول من الخارج للقضية اليمنية وأقسم بالله العلي العظيم أنه لن يأتي حل من الأمم المتحدة اوالمنظمات الدولية التابعة لها ولن يأتي لنا أي حل او حلول من الدول الإقليمية والدولية والعالمية والخليجية وان الحلول با يدينا نحن يا اليمنيين ويجب أن نتنازل لبعضنا البعض وما حصل حصل وما جرى جرى وإلى هنا ويكفي يا خلق الله ويجب أن تكون قضيتنا هي الوطن اليمني ومستقبله ومستقبل أجياله القادمة ويجب أن نفتح أبواب الحوار فيما بيننا البين ولسنا افضل من الله عز وجل سبحانه وتعالى عندما أتحاور مع ابليس وهو مخلوق من خلقه فهل سنجد آذان صاغية وإلى هنا ويكفي قتال ويكفي صراع وخيرة الله عليكم الحقوا أنفسكم قبل فوات الاوااااان ولا تركنوا على اي دولة سواء كانت خليجية أو عالمية وكلنا يمنيين وبيننا روابط الأخوة والدين والحسب والنسب لأن المؤمرات على اليمن وعلى جيشه كل يوم اكبر واكبر وكل تظهر أو باالاصح يظهر لنا مخطط جديد وكل يوم يتم الدفع بفصيل لخوض حرب ضد فصيل آخر وما حصل في شبوة إلا دليل على ذلك وبالأمس تم الزج بقوات عسكرية لاقتحام وخوض حرب على قوات عسكرية في محافظة أبين والحمدلله ورحمة الله تمت بسلام ولم تسفك قطرة دم وهذه نعمة من الله على أهل أبين وكذلك على الاخرين ويعلم الله تعالى ماذا ولا زال يحاك لليمن خلف الكواليس من مخططات ومؤامرات فهناك لا زال يوجد جيش وقوات مسلحة وقوات أمنية تابعة للدولة توجد في محافظة حضرموت ومحافظة المهرة وايضا هناك جيش وقوات أمنية مختلفة .. الخ .
وعندما نرى ونسمع عبر القنوات الإعلامية الفضائية على المستوى الإعلامي المحلي والعربي والدولي وكم يا محللين سياسيين يظهرون على تلك القنوات والكل يغني على ليلاه والكل يتحدث باسم الوطن والدفاع على الوطن والذود عنه وكلا يكيل الاتهامات لهذا وذاك ويتهمون بعضهم البعض بالخيانات والعمالة لدول أخرى وما يجري من صراع سياسي وعسكري بين اليمنيين فنظام حكومة صنعاء والحوثيين يتهم قيادات وكوادر وحكومة الشرعية بأنهم خونة وعملاء ومرتزقة ودواعش ونظام وحكومة الشرعية يتهمون الحوثيين بأنهم روافض ومجوس وشيعة وانقلابيين الخ .
وكل وأغلب ابناء اليمن انقسموا إلى قسمين وحتى على مستوى أهل البيت الواحد أو القبيلة الواحدة فمنهم اتجه ليقاتل مع الحوثي ضد حكومة الشرعية والنصف الآخر اتجه ليقاتل مع الشرعية ضد الحوثيين وهم كلهم إخوة وعيال عم وقبائل واحدة ويقتلون بعضهم البعض من أجل مصالح مختلفة تخص أشخاص معدودين وكلا من هولاء المتصارعين السياسيين سياسيا وعسكريا يسمون جيوشهم بمسميات مختلفة وكلا منهم يقول إنه على الحق وهم كلهم على باطل وقد أوضح ذلك العلامة الشيخ المرحوم محمد متولي الشعراوي رحمه الله إذا اقتتلت طائفتان وطال أمد الحرب بينهما فاعلم أنهما على باطل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من اوصل اليمن إلى ما وصلت إليه من مأسي وأزمات ومصائب وكوارث وزهق الأرواح والله من وراء القصد.

ضع اعلانك هنا