الخطة الامريكية الجهنمية لترحيل سكان غزة الى سيناء ، و التي حلت محل الخطة الإسرائيلية
– اخطار سكان المربع الشمالي النزوح باتجاه وسط و جنوب غزة ، و قد حدث.
– تكثيف القصف الجوي الشامل لوسط و جنوب غزة المكتضتين بالسكان و النازحين على حد سواء …
و هذا ما يحدث.
– اجبار سكان غزة على النزوح الاجباري باتجاه سيناء بعد ان يجدوا انفسهم مستهدفين في كل مكان يذهبوا اليه داخل غزة ، و هذا ما نتابعه من صيحات الضحايا و اهاليهم.
-قصف الشريط الحدودي مع مصر حتى يتدفق الفلسطينيين على شكل سيل بشري باتجاه سيناء.
– وضع الجانب المصري (الذي لا زال يحث الفلسطينيين على الثبات كون ذلك يعني تصفية قضيتهم) في وضع لا يحسد عليه ، اما ان يقتلوا اخوانهم ـو هذا ما لن يحدث- او الرضوخ للأمر الواقع و هذا ما سيحدث بالفعل.
– افراغ غزة من السكان الفلسطينيين الى الأبد ،
و من ثم تدبر سبل ترحيل البقية الذين لا زالوا في الداخل الفلسطيني كالضفة الغربية و رام الله و القدس كتحصيل حاصل.
بهكذا خطة ستنفذ امريكا رؤيتها الخاصة بها لحل الدولتين.
اما خطة إسرائيل فقد كانت قائمة على الآتي:
– فرض حصار مطبق على غزة، و قد اعلنوه ثاني او ثالث ايام الحرب.
– دعوة سكان غزة الى مغادرة القطاع كونه اصبح منطقة عسكرية بزعم القضاء على حماس، و هو ما حدث.
– التحضير لاجتياح بري غير مسبوق ، و لأجل ذلك استدعوا 350 الف جندي احتياط يضافوا الى ما لا يقل عن 100 الف جندي نظامي سيشاركوا في الاجتياح ، و حشدوا الاف المعدات و القطع العسكرية في مناطق غلاف غزة.
– التمهيد الجوي من خلال القصف الشامل لشمال غزة و.مناطق عبور القوات البرية على هيئة خط ناري متصل ، و هو ما حدث في الايام الأولى للحرب.
بهكذا خطة سيتم التخلص من سكان غزة الى الأبد ، و من ثم سيتم التخلص من باقي الفلسطينيين الذين ما زالوا في مناطق الداخل الفلسطيني.
لكنها كانت خطة فاشلة من ناحية كون الهجوم البري سيكون في صالح حماس صاحبة الأرض رغم قلة إمكانياتها
و من ناحية أخرى خطة مفضوحة امام شعوب العالم كونها اعادت الى الأذهان ما حدث للمدنيين الفلسطينيين من تهجير عام 1948م بدعوى الحفاظ على سلامتهم من الحرب، و من ثم لم يسمح لهم بالعودة…
ناهيك عن ردود الأفعال الشعبية القوية – بما فيهم الشعوب الغربية – تجاه اعلان فرض الحصار المطبق على المدنيين…. يتبع