هل العمل في قناة المهرية عملاُ شريفاَ؟….
مصطفى محمود
تكالب مجموعة من المرتزقة بعضهم من الطارئين على الإعلام للعمل في قناة المهرية التي تحدد سياستها الإعلامية المخابرات الإيرانية ، وتمولها سلطنة عمان ، وتقوم هذه الفضائية بنشر الفكر الحوثي السلالي العنصري بالدعايات الممنهجة ، والترويج لمشروع ايران لتذويب عروبة اليمن وإضعاف المشاعر الوطنية لدى المشاهد اليمني الجمهوري وتبديد مشاعر الرفض للتواجد الآمامي الحوثي فكرا ونهجا وسلوكا وثقافه واشخاص … ومحاولة التطبيع مع العدو الحوثي الإيراني وتبرير جرائمه الفظيعه التي ارتكبها بحق اليمن ارض وانسان ، ولعل أخطر ما تروج له قناة المهرية هو تسويق العمالة لإيران وخيانة اليمن على انها علاقة تحالف مشروع مقاومه ضد السعوديه والامارات وامريكا واسرئيل والان اخرجوا لنا مشروع الدفاع عن غزة
ان من يعملون في ( قناةالمهريه)، هو كل من فقد وطنيته وروح الإنتماء لبلده ، وقبل على نفسه العمل مع المخابرات الايرانيه لصالح المليشيات التخريبيةلوطنه اليمني والبلدان العربيه الشقيقه، . اذ تعمل المليشيا الحوثيه على تخريب اليمن وتدميره بكل الوسائل ، وأحد هذه الوسائل هي (قناةالمهرية) التي تنشر الأفكار التخريبيه وتضفي على جرائم الحوثي بحق اليمنيين صفات الثورة و( النضال ) ويستغل مختار الارحبي ظروف بعض الاعلاميين الماديه ويستخدمهم كمأجورين وأبواق لنشر هذه الأفكارالارهابيه العنصرية ومهاجمة المحلس الرئاسي وقيادات الدوله الشرعيه..
*ومن باب الشيء بالشيء يذكر .. سبق لمختار الارحبي صاحب قناة المهرية العمل في صحيفة البلاغ الناطقه بأسم (آل البيت) التابعه لأل الوزير وكان مختار الارحبي حينها صبيا وسيما متحمسا لخدمة المشاريع السلاليه الأماميه ضد اليمن و الجمهوريه، فلا غرابة من عمله مع المخابرات الايرانيه وإنحيازه الحالي للمليشيا الحوثيه ضد اليمن برغم انتمائه لجماعة الاخوان*
بالنسبه للشرعيه ) منذ ولدة المجلس الرئاسي بقيادة عالم الاحتماع الرئيس رشاد العليمي شهد الفكر السياسي اليمني تطورات إيجابية تستحق الإشادة والتشجيع ، فقد تخلوا عن شعارات القتل و العدائيه لصالح شعار السلام وبناء الدوله . وساروا على النهج الواقعي على خطى دول الخليج العربي ، وأصبح الفكر السياسي اليمني يرى ان مصلحة اليمن تكمن في المزيد من الإنفتاح على دول العالم الغربي والبلدان العربيه في مقدمتها أالمملكه العربيه السعوديه الشقيقه ودوله الامارات العربيه الشقيقه . من أجل استعادة الوطن اليمني وبناء الدوله الحديثه وبناء اليمن وتطويره بالإستفادة من الدعم العربي و الدول الكبرى ، وانه من الضروري لمجلس القياده الرئاسي السعي قدما نحو تحقيق اندماج اليمن ضمن منظومة دول الخليج العربي والإستفادة من تجربتها في نجاحاتها السياسية الإقتصادية والرفاه الاجتماعي،، وتطبيق هذه التجربة في اليمن فور تحرير اليمن من المليشيا الحوثيه واستعادة الوطن وبناء الدوله اليمنيه الحديثه من الصفر ، لهذا الإعلام التابع ( للشرعيه ) أخذ يتصف بالواقعية والطروحات الوطنية شبه الكليه
ان هؤلاء المرتزقة من الإعلاميين الذين يعملون في قناة المهرية .. وضعوا أنفسهم في خانة الإرتزاق والخيانة الوطنية لليمن وتخلوا عن شرف الدفاع عن وطنهم ضد الإحتلال الإيراني الغير مباشر ومؤامرات المليشيات الارهابيه المعاديه لليمن ارض وانسان وحياة