جوليا بطرس: مسار فني مختلف
منذ العام ١٩٨٥ وهي في السابعة عشر من عمرها، قدمت جوليا بطرس “غابت شمس الحـ ـق” ولاقت إعجاب الجمهور، فأعقبتها بمجموعة واسعة من الأغاني الوطـ ـنـية التي حققت شهرة واسعة ليس فقط في لبنـ ـان، ولكن أيضًا في جميع أنحـ ـاء العـ ـالم العـ ـربي.
جاءت أغانيها الوطـ ـنية في فترة الثمانينيات والتسعينيات، التي اتّسمت بالتـ ـوتر والعنـ ـف في منطقة الشـ ـرق الأوسـ ـط. وبالتالي، حظيت بترحيب واسع، خاصة في فلسـ ـطيـ ـن ولـ ـبنان.
بعد الحـ ـرب التي شـ ـنتها إسـ ـرائـ ـيل على لبنـ ـان في يوليو 2006، أطلـ ـقت جوليا مشروعًا خيريًا يحمل اسم “أحبائي”. تضمن هذا المشروع سلسلة من الحفلات التي أحيتها في لبنـ ـان، الإمـ ـارات، قـ ـطر، وسـ ـوريا. قدمت في هذه الحفلات أغاني حمـ ـاسـ ـية، وتم استخدام ريع هذه الحفلات بالإضافة إلى مبيعات الأقراص المضغوطة لدعم عائلات الضـ ـحـ ـايا الذين سقـ ـطوا في تلك الحـ ـرب. بعد عام من إطـ ـلاق المشروع، عقدت جوليا مؤتمرًا صحفيًا أعلنت فيه أنها جمعت مبلغًا قدره 3 ملايـ ـين دولا.ر، وقدمتها كتبرع لذوي الشـ ـهـ ـداء.
#ندوة
#ثقافة_واكثر