الاختباء خلف عباءات النساء .. و إستخدام المرأة سلاح ضد إمراة أخرى مثلها ،،،
هذه إحدى ممارسات السفير اليمني في ماليزيا (عادل باحميد) وبالتعاون مع رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا المدعو (مروان أمين) ضدي أنا المواطنة والصحفية اليمنية المقيمة في ماليزيا.
الصحفية/ بشرى العنسي – ماليزيا.
من المضحك ، المخزي ، المثير للسخرية
أن تلجأ سفارة وبعثة دبلوماسية بمكوناتها وطاقمها وثقلها للدفع بنساء يمنيات (و بقيادة لجنة المرأة والطفل التابعة للجالية اليمنية في ماليزيا) لتنظيم وقفة احتجاجية ضد مواطنة يمنية في مقر السفارة اليمنية في كوالالمبور تحت ذرعية أقبح من ذنب ..
في لقاء للمدعو باحميد والذي هو سفيرنا للأسف في ماليزيا على قناة اليمن اليوم وحسب هذا الكلام ( المضلل) في الأساس والذي نشره كخبر في صحيفة الثورة الرسمية التابعة للحكومة بتغطية وقفة احتجاجية نظمت ضدي ، أدعى أني أقود حملة استهداف وتضليل -وأنا أعذره هنا لأن الخوف تملكه من كلمة الحق وكشف المستور- وأنا مجرد صحفية أقوم بمهنتي ومهمتي ، وأيضاً أدعى قاصداً القائمين على ما سماه حملة بقيادتي أنا – بشرى العنسي – أنني الحق الضرر بمصالح اليمنيين في ماليزيا وهي محاولة هزيلة لإلصاق فشله على الآخرين ليس فقط بتحسين أوضاع اليمنيين بل أنه تسبب في تزايد سوء الوضع وخنق اليمنيين في ماليزيا بإثارة حفيظة الجانب الماليزي واستنكارهم لتصريحات غير مسؤولة وغير دبلوماسية أعلن عنها بإسمهم -وسبق أن نشرت تفاصيل هذا الموضوع في صفحتي مؤخراً وسوف أزودكم حوله بتفاصيل أكثر في قادم الأيام – كما فعل مؤخراً في نفس اللقاء مع قناة اليمن اليوم حين أدلى بتصريح غير دبلوماسي وغير مسؤول على الإطلاق بإظهار الشرطة الماليزية بصورة هزيلة ووضعهم محط العشوائيين غير النظاميين وأظهر أن إجراءاتهم غير دقيقة وسطحية ، وهذا هو ما يستحق بالفعل أن نسميه إضرار بالعلاقلات اليمنية الماليزية وبمصالح اليمنيين في ماليزيا وسأنشر لكم لاحقاً تفاصيل هذا الجانب أيضاً وهذه ليس المرة الأولى التي يرتكب اخطاء غير دبلوماسية فادحة ويصرح بهذا الاندفاع و التهور وانعدام المسؤولية.
نأتي إلى دور السفارة في تشظي وانقسام أبناء الجالية اليمنية فيما بينهم البين وتحريضهم ضد بعضهم البعض عكس مايروج من قبلهم على لحمة وتوحد أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا ، و لم يكتفِ بتنظيم وقفة احتجاجية كهذه والتي أقل ما توصف أنها (صبيانية) كيدية بل أنه حرض اليمنيين للعمل على تقديم أكثر من 100 بلاغ لدى الشرطة الماليزية (هي نفسها التي أظهرها بصورة هزيلة ولا مسؤولة خلال تصريحه) للمطالبة بإيقافي عن ممارسة مهنتي وطردي أنا وابنتي من ماليزيا والعمل على مهاجمة حساباتي على منصات التواصل الاجتماعي بهدف غلقها ، كما أنه وبالتنسيق مع مجموعة من اليمنيين عملوا على نشر روابط في كل مكان بهدف جمع الأصوات والتوقيعات ضدي ، كما قام بتحريض اليمنيين أيضاً نحو التشهير بي في جروبات الواتساب ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وتشويه السمعة ونشر كلام غير أخلاقي حولي وتسريب معلومات وتفاصيل متعلقة بملف خاص بي قدمته كمعاملة للسفارة لاستكمال بعض الإجراءات وهذا الملف لم أشاركه سوى معهم ومع الجهات المختصة فقط حتى أنا لم اتجرأ أن أكتب حولة حرفاً واحداً على صفحتي أو أحدث به سوى الأهل لخصوصيته وحساسيته ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنه افترى علي بأني تقاضيت مبلغ مالي يقدر ب 18 الف ريال سعودي وبلا أدلة حتى اضطر لسحب كلامه لاحقاً وبعد مرور أكثر من شهر وقد سبق ونشرت تفاصيل حول هذا الموضوع ووثقت سحبه لكلامه والتراجع عنه لانعدام الدليل والإثبات لديه.
– مرفق لكم صورة من خبر القيام بالوقفة الاحتجاجية ضدي في مقر السفارة في كوالالمبور نقلاً عن صحيفة الثورة.
– صور من العمل على نشر تفاصيل ما سبق ذكره ضدي في جروبات الواتساب وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي بالتشهير والتحريض وتشويه السمعة والاعتبار الشخصي والمهني.
– والتحفظ على كثير من الأدلة التي ستذهب في طريقها الصحيح نحو الإجراءات اللازمة وترفع للجهات المختصة.